السؤال
إذا كان لفظ السيد منهي عنها وذلك لأمور منها قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما السيد الله "؛ فلفظة إنما تفيد الحصر فهي من الألفاظ المنهي عنها لغير الله؛ لأنها مطلقة، ولأننا وجدنا شرح الشيخ -رحمه الله- أن لفظ السيد تستخدم يريد بها أهل الضلال معنى باطلا، ونجد الآن بعض الفواتير وغيرها والشيكات أنهم يقولون: لفظة السيد فأرجو أن توضحوا لنا هذا إن كان منكراً؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فحديث: " أنا سيد ولد آدم صحيح "، وأصح من حديث: "السيد الله"، و " أنا سيد ولد آدم ولا فخر "، حديث صحيح، والنبي سيدنا بلا شك ولا ريب، لكن نحن لا نكثر منها؛ لأن ثناء الله عليه بالعبودية أكمل؛ فنحن نقول: محمدٌ سيدنا وسيد الأنبياء والمرسلين، لكننا لا نكثر منها؛ لأجل أن الله وصفه بالعبودية أكمل من وصف السيادة، وهو سيدٌ وهو عبد الله.
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.