19 جمادى الأول 1438
السؤال
امرأة كبيرة قدمت مكة للعمرة، فتعبت ولم تكمل الطواف، وقصرت شعرها ورجعت مع أهلها، ثم علمت بخطئها فطلبت من أبنائها إرجاعها؛ لكنهم فقراء، وكان قدومهم للعمرة بتبرع من جيرانهم. فماذا يلزمها؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فهذه المرأة تعتبر الآن محصرة؛ لأنها عاجزة عن الإتمام، وقد قال تعالى: (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ)، فإن استطاعت أن تذبح وتتصدق بلحم الهدي، فهو الواجب للآية الكريمة، وإن لم تستطع فلا شيء عليها؛ لقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قال ذلك: عبد الرحمن بن ناصر البراك في 12 جمادى الأول 1438هـ.