
شارك آلاف الموريتانيين أمس السبت في مسيرة مناهضة لسياسة الحكومة، وللمطالبة بمنع ترشيح رئيس البلاد الحالي محمد ولد عبد العزيز لولاية رئاسية ثالثة.
وانطلقت المسيرة من عدة أحياء في العاصمة نواكشوط وانتهت بمهرجان جماهيري وسط المدينة.
ونظم المسيرة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (أكبر ائتلاف لأحزاب المعارضة في البلاد يضم 14 حزبًا).
وهتف المشاركون في المسيرة ضد سياسة الحكومة، وطالبو رئيس البلاد ولد عبد العزيز بمغادرة السلطة بعد انتهاء ولايته منتصف العام 2019.
وقال رئيس "حزب تكتل القوى الديمقراطية" أحمد ولد داداه، في كلمة له أمام المشاركين في المسيرة، إن موريتانيا تعيش أوضاعا مزرية، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو السياسي أو الاجتماعي.
وحذر مما أسماها "محاولات من مقربين من النظام لضرب وحدة البلاد الوطنية"، لافتا إلى أن قوى المعارضة لن تقبل "المساس بوحدة البلاد أو تمزيق نسيج المجتمع".
وتحدث ولد داداه عن "انهيار اقتصاد البلد"، متهما النظام بنهب ثروات البلاد وتفليس الشركات المملوكة للدولة.