أنت هنا

2 ربيع الثاني 1439
المسلم ـ وكالات

كشف نائب رئيس الوزراء الماليزي ووزير الداخلية "أحمد زاهد حميدي"، اليوم الأربعاء، عن قرار مهم حول مدينة القدس ستعلنه بلاده خلال مسيرة ضخمة تشهدها العاصمة كوالالمبور، يوم الجمعة المقبل.

 

وقال حميدي، في تصريحات للصحفيين: "سيعلن رئيس الوزراء نجيب تون عبد الرزاق، (القرار) خلال يوم التجمع"، دون الكشف عن طبيعة ذلك القرار.

 

وأوضح أن 250 منظمة غير حكومية، من بينها منظمات غير إسلامية وأحزاب سياسية، أكدت مشاركتها في التجمع الذي سينطلق تحت شعار "أنقذوا القدس"، في مسجد "بوترا"، بمدينة بوتراجايا، جنوبي العاصمة كوالالمبور، بحضور سفير فلسطين لدى ماليزيا، أنور الآغا.

 

وأشار حميدي، إلى أنه من المتوقع أن تبحث ماليزيا مع دول أخرى إثارة قضية القدس خلال اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

 

وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كانت ماليزيا تفكر في إرسال قوات إلى فلسطين، قال المسؤول الماليزي الرفيع: إنه "بناء على بيان صدر عن وزير الدفاع هشام الدين تون حسين، لن يتم إرسال قوات عسكرية إلى فلسطين".

 

وأردف: "لكن إذا اقتضت الحاجة لفعل ذلك، سيتم اتخاذ التدابير المناسبة وفقا لما يتطلبه الوضع".

 

وتأتي هذه التحركات في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، وسط قلق وتحذيرات دولية وموجة غضب عربي وإسلامي.

 

كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي تقدمت به مصر ويدعو "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980، والالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".