
قررت السلطات الصينية حظر تمييز اللحم الحلال (المذبوح على الشريعة الإسلامية) عن غيره من اللحوم، خلال عرضه في الأسواق بتركستان الشرقية التي تحتلها الصين وتطلق عليها (شينجيانج).
وذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” أن السلطات الصينية حظرت استخدام الشعارات “الحلال” فى المطاعم في أورومتشي عاصمة شينجيانغ، في خطوة يقول الخبراء إنها تهدف إلى الحد من الرمزية الدينية في الحياة اليومية.
ولا يمكن استخدام علامة “الحلال” إلا في المطاعم التى تفي بالمعايير التى وضعتها الجمعية الإسلامية الصينية للمطبخ الإسلامي، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الصينية الرسمية. وهذه الجمعية هي المنظمة الحكومية التى وافق عليها الحزب الشيوعى للمسلمين فى الصين.
وقال مسؤولون صينيون في أورومتشي: إن الذين لم يزيلوا الشعارات طُلب منهم تغطية هذه الإشعارات، ولم يطلب منهم إزالتها وهو ما فسره “شي وى يى”، الخبير فى الأكاديمية الصينية الماركسية للعلوم الاجتماعية، بأنه "محاولة لتقليل التأثير الديني فى الحياة اليومية للناس".
وكانت السلطات الصينية قد منعت على مسلمي تركستان الشرقية استخدام سجاد الصلاة والمسبحة وبرامج القرآن الكريم على الهواتف المحمولة.
وفى وقت سابق من هذا العام، أصدرت حكومة شينجيانغ قانونا يحظر الحجاب واللحى في ما قيل رسميا إنه محاولة للحد من مظاهر التآمر.
وفي عام 2015، حكم على رجل من الأويغور وزوجته بالسجن لمدة ست سنوات وسنتين على الترتيب؛ بسبب إعفاء الرجل لحيته وارتداء زوجته الحجاب الإسلامي.