أنت هنا

3 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

خسر عشرات من لاجئي الروهينغيا وظائفهم في الهند، بسبب سياسات رئيس الوزراء ناريندا مودي، تجاه الأقلية المسلمة.

 

وقال نور السلام، لاجيء من الروهينغيا لدى الهند، إنه "فقد عمله في مدينة دلهي بعدما وصفت الحكومة الهندية أقلية الروهينغيا المسلمة بأنها تمثل تهديدا أمنيا".

 

وأضاف: "لم يعد لدينا أي شيء، يتبقى معي فقط 20 روبية (أقل من نصف دولار) ولم آكل سوى الأرز والبطاطس خلال الأيام الماضية".

 

ويعيش لاجئو الروهينغيا الذين تم حرمانهم من وظائفهم في الهند منذ الحملة الأمنية الحكومية ضدهم، في ظروف صعبة؛ إذ لم يعودوا يمتلكون ثمن إيجار منزل أو شراء طعام.

 

من جهتها، لفتت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (خاصة)، إلى وجود حالات كثيرة للاجئين من الروهينغيا تم طردهم عنوة من وظائفهم في مدينة دلهي، وإقليمي جامو والبنجاب بسبب هويتهم، بعدما طلبت حكومة ناريندا مودي، الولايات الهندية بـ"تحديد هوية الروهينغيا وترحيلهم".