أنت هنا

3 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مظاهرة رافضة لترحيل طالبي اللجوء القادمين من دول تشهد حروبا مثل سوريا والعراق وأفغانستان، إلى بلدانهم.

 

وتجمع مجموعة من الأشخاص بينهم ناشطون حقوقيون، في ميدان حقوق الإنسان، رافعين لافتات تحمل عبارات مثل: "لاترسلوا طالبي اللجوء إلى بلدان تستمر فيها الحروب"، "قد يكون ترحيلهم أمرا قاتلا"، "لا لترحيل الطلاب إلى أفغانستان".

 

وفي كلمة لها باسم المجموعة، أوضحت النمساوية كاثارينا فرييير، أن طلبات اللجوء المقدمة من أشخاص يحملون الجنسيتين السورية والأفغانية، قُوبلت بالرفض، مشيرة إلى أن هؤلاء يواجهون خطر الترحيل إلى بلدانهم.

 

أما هربرت لانغثالر، المتحدث باسم مركز تنسيق اللاجئين (منظمة مجتمع مدني)، أعرب في كلمة له، عن رفضه ترحيل طالبي اللجوء القادمين من بلدان تشهد حروبا، إلى مناطقهم.

 

وفي أكتوبر الماضي، وصل أكثر من 20 طالب لجوء أفغان إلى عاصمة البلاد، كابل، بعد أن تم ترحيلهم من النمسا والسويد، بحسب تقرير إعلامي.