أنت هنا

5 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

قال قيادي عسكري بالمعارضة السورية، إن النظام يسعى إلى نسف اتفاقيات مناطق خفض التوتر في إدلب (شمال)، وريف حماة (وسط)، بخروقات عديدة يقوم بها، بحجة قتال تنظيم "داعش".

 

وأوضح القيادي في فيلق الشام، ياسر عبد الرحيم، الذي شارك كعضو بوفد المعارضة في اجتماعات "أستانة8" التي اختتمت الجمعة، أن "النظام يقوم بحملية كبيرة في المناطق الآمنة بإدلب، وقصف عدة أسواق، وارتكب مجازر بحق المدنيين في الأتارب (بريف حلب) ومعرشورين (بإدلب)، أمام أنظار العالم، وبتغطية ومشاركة روسية".

 

وأضاف: "هناك عمليات في ريف حماة (وسط)، شارك فيها الطيران الروسي، وبمنطقة خان شيخون، (بإدلب) وعمليات وخروقات كبيرة يسعى فيها النظام مع حلفائه للتقدم لريف إدلب الجنوبي، وريف حماة، بغطاء ينسف اتفاقيات أستانة".

 

وشدد على أن النظام يسعى إلى ذلك "بحجة وجود تنظيم القاعدة بالمنطقة، وهو غير موجود نهائيا على الأرض، ليقوم بقصف المدنيين".

 

وحول تواجد تنظيم داعش ، في منطقة ريف حماة، وسبب ذلك، أفاد القيادي العسكري المعارض، بأنه "في حماة لا يوجد تنظيم داعش، ولكن هناك عمليات عسكرية منسقة بين القوات الروسية، والنظام، وداعش، في محورين مستقلين".

 

وكشف عن هذين المحورين بقوله: "يتقدم النظام على محور (سيريتل، أبو تريكة، أم خريمة، روبيضة شطيب) في ريف حماة، وبنفس التوقيت يتقدم في ريف إدلب الشمالي تنظيم داعش، بتمهيد من الطيران الروسي، على محور (قلعة حويص، بني هديم، أبو خندق)".

 

وأردف أنه "بنفس التوقيت يمهد الطيران الروسي للنظام الذي يسمح للدواعش بالمرور في مناطقهم، وهذا يعني أنهم متحالفون بكل ما للكلمة من معنى، ويسعون للتقدم، واحتلو ٧ قرى صغيرة بريف حماة من جهة إدلب".