
بدأ وزير الإسكان والبناء الصهيوني يؤاف غالانت، بترويج خطة بناء استيطانية كبيرة في مدينة القدس، تشمل بناء 300 ألف وحدة سكنية.
وأفادت فضائية القناة العاشرة 'الإسرائيلية' (اسمها الجديد ريشت 14 وهي غير حكومية)، بأن الخطة تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية ضمن ما تسمى إسرائيليًا "القدس الكبرى"، غالبيتها ستبنى في مناطق خارج الخط الأخضر (داخل القدس الشرقية المحتلة).
وقالت القناة إن تلك الوحدات ستبنى على مساحات كبيرة جدا، دون أن تحدد المناطق التي سيتم تضمينها لنطاق بلدية القدس الاحتلالية.
ونقلت القناة عن الوزير غالانت قوله: إن هدفه من هذه الخطة هو "إقامة وحدات سكنية على أراضي القدس الموحدة عاصمة إسرائيل"، على قوله.
وتشمل الخطة أيضا تجهيز بُنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.
وتأتي هذه الخطة بعد نحو 3 أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني وقراره بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الخطة الاستيطانية المذكورة، تعد تطبيقاً لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، إن هدف الخطة هو "تكريس ما يسمى احتلالياً (القدس الكبرى)، وتعزيز عملية فصلها عن محيطها الفلسطيني بالكامل وضمها لدولة الاحتلال".
ورأت أن "هذه الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري، الذي يتصاعد حالياً في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل (جنوب الضفة) ومناطق جنوب نابلس (شمالاً) وغيرها.
وأضافت الوزارة: " هذه الجرأة الاستعمارية الإسرائيلية لم تكن لتحدث لولا إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال".
وحمّلت الوزارة، "ترامب" وإدارته، المسؤولية "عن أية جرائم وإجراءات استيطانية جديدة تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وطالبت، الدول العربية والإسلامية بسرعة تنفيذ قرارات القمم المتعاقبة الخاصة بالقدس لتعزيز صمود المواطن المقدس، خاصة توفير المساكن للمقدسيين عبر دعم مشاريع إسكانية بشكلٍ عاجل وطارئ ترتقي لمستوى الحدث، ومستوى المخاطر التي تواجهها المدينة المحتلة عموماً، وفق البيان.