أنت هنا

21 جمادى الأول 1439
المسلم ـ وكالات

استعادت روسيا جثمان طيارها الذي قتل السبت الماضي، عقب إسقاط طائرته بإدلب السورية، في الوقت الذي تسعى فيه مع السلطات التركية لاستعادة حطام الطائرة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن استخباراتها نجحت بمساعدة من نظيرتها التركية، في استعادة جثمان الطيار الروسي «رومان فيليبوف» إلى الوطن، على أن يدفن بمنطقة فورونيج في 8 فبراير بناء على طلب والده وعائلته، وفق كل التشريفات العسكرية.

وكان «فيليبوف»، الذي أسقطت طائرته بصاروخ محمول على الكتف في سماء إدلب السبت الماضي، تمكن من الهبوط بالمظلة في منطقة يسيطر عليها مسلحون من المعارضة السورية، وبعد إصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مع المسلحين، فجّر نفسه بقنبلة يدوية، حسب وزارة الدفاع الروسية.

كما أعلنت روسيا، أنها طلبت من تركيا المساعدة لاستعادة حطام مقاتلتها «سوخوي 25»، لافتة إلى رغبتها في تحليل حطام المقاتلة، لكشف الجهة المتورطة في عملية الإسقاط.

وتابع البيان: «من الضروري الحصول على حطام المقاتلة وإجراء دراسة دقيقة عليها، وذلك بهدف التعرف على الجهة المتورطة في عملية إسقاطها، ونوع الصاروخ المُستخدم ومنشئه، وكيفية دخول هذا النوع من السلاح إلى سوريا».

والسبت الماضي، أكدت وزارة الدفاع الروسية، سقوط إحدى مقاتلاتها في سوريا ومقتل قائدها، بعد استهدافها من قبل مسلحين.

وفي نفس اليوم، قال المتحدث باسم «جيش النصر»، إحدى فصائل الجيش السوري الحر «محمد راشد»،، إن مضادات الطائرات التابعة لفصيله، أسقطت طائرة حربية من طراز «سوخوي 25»، أثناء استعدادها لقصف منطقة سراقب، في ريف إدلب الشرقي.