أنت هنا

1 رجب 1439
المسلم/ وكالات

أعلنت فصائل معارضة في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد، استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

جاء ذلك في بيان مشترك، لفصائل "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"حركة أحرار الشام"، المنضوية تحت "الجيش السوري الحر"، عقب كلمة أدلى بها المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، الجمعة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.

 

وأضافت، إنه "تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، فإننا في فصائل الجيش السوري الحر بالغوطة الشرقية، نؤكد تفاعلنا الكامل لتنفيذ القرارات الأممية والانخراط الكامل في العملية السياسية المستندة إلى مرجعية القرارات الأممية ذات الصلة".

 

وأعربت عن استعدادها التام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة، لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 والذي ينص على وقف إطلاق النار.

 

وشددت في البيان "نؤكد على حقنا المشروع بالدفاع عن أهلنا"، فيما أعربت عن رفضها للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي بالغوطة الشرقية.
وطالب البيان بدخول المساعدات الأممية إلى المدنيين في المنطقة.

 

ومساء الجمعة، قال دي ميستورا، إن الأمم المتحدة تتلقى "تقارير بنزوح آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية، نتيجة للعملية العسكرية، وبات السكان يعيشون جحيماً على الأرض، والبعض منهم يبحث فقط عن مجرد شربة ماء".