
اتهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "حزب الله" اللبناني بـ"تقويض قدرة الحكومة اللبنانية على ممارسة سيادتها"، وطالب بنزع سلاح الجماعات المسلحة في البلاد.
وقال تقرير للأمين العام، إن "وجود أسلحة غير مأذون بها في أيدي حزب الله لا يزال يشكّل مصدر قلق بالغ ويستدعي الإدانة".
ودعا حكومة لبنان إلى "اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006)، التي تطالب بنـزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان".
وأشار إلى أن تلك الإجراءات "حتى لا تكون هناك أي أسلحة في لبنان غير أسلحة الدولة اللبنانية أو سلطة غير سلطتها، عملًا بما قرره مجلس الوزراء اللبناني في 27 يوليو/تموز 2006".
وينص "اتفاق الطائف"، الموقع بين الفرقاء اللبنانيين في 30 سبتمبر/أيلول 1989، الذي أنهى حربًا أهلية امتدت 15 عاما، على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية وفق قانون يراعي قواعد العيش المشترك بين المسلمين و"المسيحيين" ويؤمن صحة التمثيل لجميع فئات الشعب اللبناني.
ونوّه الأمين العام في تقريره إلى "عدم إحراز أي تقدم نحو نزع سلاح الجماعات المسلحة".