أنت هنا

5 رجب 1439
المسلم/ وكالات

أعلنت الأمم المتحدة، أن أعداد المدنيين الفارين من الغوطة الشرقية، منذ 11 مارس الجاري، بلغ أكثر من 45 ألفًا.

 

وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، جدد المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك، الدعوة إلى ضرورة حماية "النازحين الجدد ومئات الآلاف من المدنيين الذين ما يزالون محاصرين في مناطق القتال".

 

وأضاف أن وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "منزعجة للغاية من تزايد حدة الأزمة الإنسانية في سوريا، مع تصاعد القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين، ما يتسبب في موجات نزوح جديدة واسعة النطاق".

 

وتابع, أن جميع الملاجئ التابعة للوكالة، والمعدة لاستقبال الفارين من الغوطة الشرقية، باتت مزدحمة للغاية، وتفتقر إلى المرافق الصحية الأساسية.

 

وتتعرض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل نظام الأسد وداعميه، أدت إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال.