كشف مصدر أمني فلسطيني أن قوات جيش الاحتلال، تقوم منذ أمس، بنصب أسلاك شائكة جديدة، على طول بعض المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة.

وقال المصدر الذي يعمل في الأجهزة الأمنية بقطاع غزة، اليوم الأربعاء: إنّ قوات من جيش الاحتلال مدعومة بجرافات عسكرية، توغلت أمس واليوم، في بعض المناطق الحدودية، شرقي القطاع، وقامت بوضع أسلاك شائكة خارج الشريط الحدودي الفاصل (داخل أراضي قطاع غزة).

وأشار المصدر، إلى أن عمليات وضع السلك الشائك تتم على بعد ما بين 50-70مترًا عن الشريط الحدودي، داخل القطاع، في مناطق تتركز بها المواجهات الأسبوعية بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال.

وأوضح أن جرافات صهيونية توغلت لعدة ساعات أمس شرقي مدينة غزة وبلدة جباليا (شمال) ووضعت أسلاكا شائكة في محيط منطقة "ناحل عوز"، التي تشهد مواجهات باستمرار، وعادت للتوغل اليوم في نفس المنطقة لذات الغرض.

كما توغلت قوة من جيش الاحتلال شرقي مدينة دير البلح (وسط) أمس، وقامت بوضع مقطع من السلك الشائك، في منطقة تشهد عمليات تسلل باستمرار من فلسطينيين يبحثون عن عمل، داخل الكيان الصهيوني.

وذكر المصدر أن قوة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافات توغلت أيضا شرقي بلدة القرارة (جنوب)، صباح اليوم، ونصبت أسلاكا شائكة خارج الحدود، وهي منطقة تشهد أيضًا مواجهات أسبوعية.

ورجّح المصدر الأمني أن تكون عملية وضع السلك الشائك، بمثابة جزء من الاستعدادات الصهيونية للتصدي لمسيرة "العودة الكبرى"، التي ستنطلق في نهاية الشهر الجاري، بدعوة من الفصائل الفلسطينية، وخشية اقتحام الحدود من قبل المتظاهرين.

وأشار المصدر إلى أن جيش الاحتلال سبق ووضع أسلاكا شائكة قبل سنوات، وأخرى قبل أشهر، في مناطق شهدت وما تزال تظاهرات شرقي وعمليات تسلل، رفح وخان يونس والوسطى وغزة وشمالي القطاع.