7 رجب 1439
المسلم/ وكالات

أسفرت صدامات في حوض منجمي بوسط تونس بين الشرطة وشبان عاطلين عن العمل يطالبون بوظائف عن حرق مركز الشرطة بالمنطقة.
وبعد أسابيع من توقف إنتاج الفوسفات في فبراير، توتر الوضع مجددا الأسبوع الماضي، إثر إعلانات حكومية اعتبرها مواطنون غير كافية.
وتظاهر شبان للمطالبة بفرص عمل في شوارع المظيلة، حيث يقع عدد كبير من مواقع إنتاج الفوسفات، الذي يؤمن لتونس عائدات كبيرة.
وأطلقت الوحدات الأمنية المنتشرة بكثافة خصوصا حول مواقع الإنتاج، الغاز المسيل للدموع.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر طبي قوله إن 5 إلى 6 أشخاص نقلوا إلى المستشفيات فترة وجيزة.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الوحدات الأمنية تدخلت بعدما حاول المتظاهرون منع عمال شركة الفوسفات في المظيلة بولاية قفصة من التوجه إلى مواقع الإنتاج. وبعد ذلك رشق حوالى 700 شخص المركز بالحجارة في مرحلة أولى ثمّ أحرقوه.