
كشفت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان في فرنسا أن المسلمين في البلاد، "يتعرضون للإقصاء أكثر مقارنة بالأشخاص من أتباع الديانات الأخرى".
جاء ذلك في تقريرها السنوي حول تقييم الآراء العنصرية والمعادية للأجانب في المجتمع.
وأوردت صحيفة "لوموند"، تصريحات لرئيسة اللجنة، كريستين لازيرغ، أشارت فيها إلى وجود حالة "عدم ثقة" تجاه الإسلام في البلاد.
كما نشرت الصحيفة إحصائيات حول الاعتداءات المناهضة للمسلمين، استنادا إلى جهاز الاستخبارات المركزية.
وبلغت الاعتداءات 72 اعتداء العام الماضي، بزيادة قدرها 7.5 في المئة، مقارنة بالعام الذي قبله.
وأجرت اللجنة استطلاعا للرأي حول الإسلام في الشارع الفرنسي، اعتبر 44 % من المشاركين فيه، أن "الدين الاسلامي يشكل تهديدا على هوية فرنسا".
كما رأى 61% ممن شملهم الاستطلاع، أن "الحجاب قد يشكل مشكلة في المجتمع".