قدمت الحكومة النرويجية، اليوم الجمعة، إلى البرلمان مشروع قانون يتعلق بحظر ارتداء النقاب في جميع المؤسسات التعليمية، من رياض الأطفال (الحضانة) إلى الجامعة.

ويشمل المنع كل الأزياء التي تغطي الوجه كاملا، مثل النقاب وأقنعة الوجه، لكنه لا يشمل القبعات الصوفية أو الأقنعة الواقية أو الحجاب.

ومن المتوقع أن يتم تمرير مشروع القانون الذي تم الإعلان عنه اليوم الجمعة، حيث أعلنت عدة أحزاب معارضة، من بينها حزب المعارضة الرئيسي، وهو حزب العمال، في وقت سابق أنها تؤيد فرض حظر على ارتداء النقاب.

وتزعم الحكومة النرويجية أن النقاب يعيق التواصل التربوي الجيد الذي يعتبر ذا أهمية بالنسبة للتلاميذ والطلبة.

ويأتي هذا الإجراء في إطار تنفيذ الوعد الذي قطعه الائتلاف الحاكم، المكون من حزب المحافظين وحزب التقدم، وحزب فينسترا (ليبرالي)، بحظر النقاب والبرقع وارتداء اللثام.

وكانت فرنسا أول دولة في أوروبا والعالم تحظر النقاب في الأماكن العامة، عبر قانون دخل حيّز التنفيذ عام 2011، تبعتها بلجيكا، وهولندا، وبلغاريا، وولاية بافاريا الألمانية. وتأتي تلك الخطوات في إطار حملات أوروبية تستهدف بعض الشعائر الإسلامية وأبرزها النقاب والحجاب.