
اكتفت لوكسمبورغ باستدعاء سفيرها لدى موسكو كرد على حادثة محاولة قتل العميل "سيرغي سكريبال" وابنته في بريطانيا.
وأعلنت وزارة خارجية لوكسمبورغ أمس الأربعاء استدعاء سفيرها لدى روسيا للتشاور، مبينة أنها تتفق مع لندن على ترجيح أن موسكو هي المسؤولة عن حادثة تسميم العميل "سيرغي سكريبال" وابنته في بريطانيا.
وقالت الخارجية في بيان نشرته عبر توتير : إن "حكومة لوكسمبورغ تدين بأشد العبارات ذلك الهجوم (ضد سكريبال)".
وأضافت أن الحكومة "تتفق مع تحليل المملكة المتحدة بأن روسيا الاتحادية هي على الأرجح المسؤولة عن هذا الفعل، وأنه لا يوجد أي تفسير آخر جدير بالتصديق".
وتابعت الوزارة أن "وزير الخارجية جان اسلبورن، قرر استدعاء سفير لوكسمبورغ في موسكو للتشاور بهذا الشأن".
ولم تطرد الدولة الأوروبية الصغيرة الواقعة بين فرنسا وألمانيا أي دبلوماسيين روس، إلا أن رد فعلها هو الأحدث بين ردود دول الاتحاد الأوروبي على تسميم العميل الروسي المزدوج السابق.
وفي 4 مارس / آذار الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سيرغي سكريبال (66 عاما)، وابنته يوليا (33 عاما) على أراضيها باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما تنفيه موسكو.
وطردت معظم دول الاتحاد الأوروبي فضلا عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزلندا، دبلوماسيين روسا لديها، ضمن استجابة متوافقة إزاء الحادث.