أنت هنا

13 رجب 1439
المسلم/ وكالات

أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، عن خيبة أمله لرفض زعيم الفاتيكان فرانسيس، الاعتذار من آلاف الأطفال الذين تعرضوا للعنف الجسدي والجنسي في مدارس الكنيسة الكاثوليكية الداخلية بكندا.

 

وأوضح ترودو في تصريح للصحفيين، أنّ بلاده ستواصل الضغط على "بابا الفاتيكان" لتقديم الاعتذار إلى الأطفال.

 

من جانب آخر، قالت كارولين برينت وزيرة الشؤون المحلية في الحكومة الكندية، إنّ بلادها ستستمر في مطالبة "البابا" بالاعتذار.

 

وقالت برينت إنّ التعبير عن الحزن والألم لا يكفي، بل على "البابا" تقديم اعتذار رسمي، وتحمّل مسؤولية الأضرار التي لحقت بالأطفال.

 

وبحسب معطيات لجنة التحقيق والمصالحة التي تأسست عام 2010، فإنّ أكثر من 150 ألف طفل من السكان الأصليين لكندا، انفصلوا عن عائلاتهم وأجبروا على الالتحاق بمدارس داخلية تديرها الكنائس الكاثوليكية، وذلك منذ مطلع عام 1980 حتّى سنة 1996.

 

واتضح في تقرير اللجنة، أنّ هؤلاء الأطفال تعرضوا للعنف الجسدي والجنسي من قِبل المدرسين، وأنّه تم استخدام بعضهم في تجارب طبية.