
كشفت مصادر في تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين أن ما يسمى بـ"مراكز التدريب السياسي" والسجون في المنطقة باتت تغص بالمحتجزين.
و"مراكز التدريب السياسي" المزعومة هي معسكرات اعتقال تنتشر في جميع أنحاء تركستان الشرقية؛ حيث يتم احتجاز المواطنين المسلمين لعدة أشهر ولا يسمح لهم بالاتصال بعائلاتهم، ويتم إجبارهم على تعلم الدعاية الشيوعية في محاولة لترسيخ الولاء للدولة الصينية وإبعاد المسلمين عن شرائع دينهم وعقيدتهم.
وقال مهاجرون إلى قازاقستان وصلوا مؤخراً من تركستان الشرقية: إنه لمحاولة التخفيف من الزحام داخل "مراكز التدريب السياسي" بدأت السلطات الصينية في شحن المحتجزين من تركستان الشرقية إلى مقاطعات أخرى، وذلكمنذ منتصف مارس.
وبحسب ما ذكر أحد المخبرين، فإن الحراس في هذه المراكز يتم طردهم حيث إن العديد من حراس المعسكرات والسجون هم من سكان تركستان الشرقية، وكثير منهم يتعاطفون مع السجناء والمعتقلين، سواء كانوا من الهان أو المنغوليين أو الأويغور أو القازاق. وغالباً ما يتعرض المعتقلون للتعذيب، مما يتسبب في إصابة بعض أفرادهم بالإغماء.
وقال قازاقي آخر تمت مقابلته إنه بسبب إرسال الرجال إلى هذه المراكز، فإن العديد من القرى "أصبحت تتكون فقط من النساء والأطفال والمسنين".