
اقتحم أكثر من 200 مستوطن صهيوني اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، في اليوم الثالث لعيد "الفصح" العبري.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان لها اليوم (الاثنين) أن "244 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من باب "المغاربة"، الخاضع لسيطرة شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" بشكل كامل منذ احتلال القدس عام 1967".
وأضافت أن "عنصرين من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد اليوم".
وقام المستوطنون بأداء صلواتهم الصامتة وطقوسهم التلمودية، عند الجهة الشرقية في المسجد الأقصى بحماية الشرطة والقوات الخاصة "الإسرائيلية".
من جهة ثانية، منعت شرطة الاحتلال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف، فراس الدبس، من دخول المسجد الأقصى، إلى جانب عدد من الحراس بشكل جزئي.
وقال الدبس، في تصريح صحفي مقتضب اليوم الاثنين : إن الشرطة أبلغته بمنعه من الدخول حتى إشعار آخر، مضيفاً أن الاحتلال يريد منعه من توثيق الاقتحامات والانتهاكات "الإسرائيلية" في المسجد الأقصى.
ولليوم الرابع، يتجمّع عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين غزة والضفة الغربية المحتلة، في إطار مشاركتهم بمسيرات "العودة" السلمية، لإحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض.
"ويوم الأرض" تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من تلك الأراضي.