لقي شرطي إيراني مصرعه خلال الاحتجاجات التي اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء وسط مدينة الأحواز العربية المحتلة.
ونقل موقع “إيران إنترنشونال” المعارض، اليوم الأربعاء عن ناشطين قولهم : إن “المتظاهرين العرب اكتشفوا وجود اثنين من رجال الأمن يرتديان ملابس مدنية كانا يقومان بالتجسس ويحملان كاميرا لتصوير المتظاهرين في الأحواز”.
وأضاف الناشطون: “أن أحد رجال الأمن لقي مصرعه بعدما انهال عليه المتظاهرون العرب بالضرب الشديد، فيما تمكن الآخر من الفرار من قبضة المتظاهرين عندما نزل من سيارته”.
وأشاروا إلى أن “الاحتجاجات اندلعت في حي الثورة (كوي علوي) في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء”.
ووفقًا لشهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي، كان رجل الأمن المعني، جنبًا إلى جنب مع آخر، يصور المتظاهرين العرب.
هذا، ولم تعلن السلطات الحكومية الإيرانية رسميا بعد عن مقتل أحد عناصرها.
ودخلت الاحتجاجات بالأحواز يومها الثامن بسبب إساءة التلفزيون الحكومي للقومية العربية، الأسبوع الماضي، عبر برنامج تمّ بثه خلال عطلة ما يسمى بعيد النيروز.
وردد المتظاهرون الليلة الماضية شعارات مثل “الثورة بحقهم حزنانة” في إشارة إلى الضحايا الذين سقطوا في طريق نيل الاستقلال بالنسبة للشعب العربي خلال مقاومته للنظام الإيراني طيلة السنوات الماضية.
