
اعترفت شركة "فيسبوك" بأن بيانات ما يصل إلى 87 مليون شخص، معظمهم في الولايات المتحدة، ربما تم تقاسمها بشكل غير صحيح مع شركة الأبحاث "كامبريدج أناليتيكا".
وطبقا لما أوردته وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء؛ فإن هذا هو أول تأكيد رسمي من "فيسبوك" للنطاق المحتمل لتسرب البيانات والذي كان يقدر في السابق بنحو 50 مليون مستخدم في التقارير الإخبارية.
وقام حوالي 270 ألف شخص بتنزيل تطبيق مسابقة شخصية وتبادلوا المعلومات حول أنفسهم وأصدقائهم مع أحد الباحثين، والذين قاموا بعد ذلك بنقل المعلومات إلى كامبريدج أناليتيكا، في خطوة يقول فيسبوك إنها تخالف قواعده.
ووسّعت شركة "فيسبوك" نطاق إجراءاتها ضد ما تراها أنشطة خبيثة تستغل منصتها للتواصل الاجتماعي. وقالت إنها حذفت مئات الحسابات والصفحات الروسية المرتبطة بوكالة لتوجيه الرأي العام يتهمها مدعون أميركيون بنشر تدوينات زائفة خلال الانتخابات الأميركية عام 2016.
وكشفت فيسبوك في سبتمبر عن أن بعض الروس استخدموا فيسبوك للتدخل في السياسة الأميركية بنشر تدوينات على شبكتها تحت أسماء زائفة في الشهور التي سبقت وأعقبت الانتخابات الأميركية في 2016.