21 رجب 1439
المسلم ـ متابعات

كشف مؤسس جمعية “أبحاث جرائم الكراهية في الأنترنت”، بالسويد، توماس أبيرغ، أن ثلث جرائم الكراهية المرتكبة بالبلاد العام الماضي استهدفت المسلمين.
وقال أبيرغ، في تصريحات أدلى بها للتلفزيون الرسمي السويدي: إن الشرطة سجلت حدوث 767 جريمة كراهية في الانترنت العام الماضي (2017) في السويد، ثلثها استهدف المسلمين، ثم الأفارقة، واليهود.
وربط أبيرغ، تصاعد العنصرية وخطابات الكراهية، بالأخبار التي تتداولها الصحافة.
وأضاف: "عندما تشير الصحافة إلى خطأ ارتكبه مسلم أو أفريقي فإن جماعات متطرفة يمينية وعنصرية تعيد نشر هذا الخبر على مواقع التواصل ، مع إضافة تعليقات تخلق تصورا أن هؤلاء المسلمين أو اليهود يهددون مستوى الأمن والرفاهية".
وأكد أن ما تقوم به تلك الجماعات يتسبب في خلق أحكام مسبقة لدى الشعب ضد الفئة التي ينتمي إليها مرتكب الخطأ.