أنت هنا

27 رجب 1439
المسلم/ وكالات

قال مسؤول أممي إن حوالي 1.1 مليون شخص في ليبيا يعانون ظروفًا حرجة منذ قرابة 8 سنوات من الحرب، ويحتاجون مساعدات إنسانية.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته المفوضية في العاصمة تونس، اليوم الخميس، لتسليط الضوء على الوضع الإنساني في ليبيا، التي تشهد أوضاعًا أمنية وسياسية ومعيشية منذ سنوات.

 

وأضاف مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عوض، أن "الوضع الإنساني في ليبيا حرج، ليس فقط بخصوص اللاجئين والنازحين (...)، وإنّما بخصوص الوضع ككل".

 

وأوضح أن "الخدمات العامة من صحة وتعليم وغيرها غير متوفرة، ولا توجد خدمات تقريبًا في مناطق عديدة".

 

وتم خلال المؤتمر عرض تقرير لمفوضية اللاجئين، بتاريخ أبريل/ نسان 2018، أفاد بأن 1.1 مليون شخص في ليبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 165 ألفا و478 نازحًا منذ عام 2011، و341 ألفًا و534 عائدًا من النزوح، إضافة إلى 100 ألف شخص بحاجة إلى الحماية الدولية (طالبي اللجوء).

 

وشدد المسؤول الأممي على أن "معظم الشعب اللّيبي اليوم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بسبب تدهور أوضاع المعيشة وغياب الخدمات، ما دفع ليبيين عديدين إلى ترك قراهم إلى مناطق أخرى، إمّا بطرق عفوية أو قسرية، بسبب الاشتباكات".