أنت هنا

1 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

أغلق المتمردون الحوثيون معقلهم الرئيس في محافظة صعدة شمال اليمن منذ أسابيع في وجه المواطنين اليمنيين، ومنعوهم من الدخول، وذلك بالتزامن مع الهزائم المتلاحقة التي تكبدتها الميليشيات مؤخرا في هذه المحافظة الحدودية.

 

وتقطعت السُبل بمئات المواطنين اليمنيين القاصدين مدينة صعدة، فمنهم من يبحث عن فرصة عمل، وآخرون يعملون في أعمال حرة، أو في محلات تجارية، بعد أن منعت جماعة الحوثي دخولهم إلا بموجب كفيل من أبناء المحافظة أو ضامن تجاري، حيث تمارس بحق المواطنين في النقاط الأمنية انتهاكات كبيرة، ويرغم كثيرون على العودة إلى صنعاء.

 

ويعاني عمال وموظفون وغيرهم من المواطنين جحيما من التمييز العنصري تمارسه عناصر الحوثي ضدهم في النقطة الأمنية التابعة لها في منطقة آل عمار المدخل الجنوبي لمدينة صعدة، حيث تقوم باحتجاز المسافرين إلى صعدة وعدم السماح لهم بالدخول إليها.

 

وأكد شهود عيان أن الميليشيات منعت مئات المواطنين من أبناء المحافظات الأخرى من الدخول إلى صعدة، وأرغمتهم على العودة إلى محافظاتهم، فيما لا يزال عشرات منهم عالقون ولم يسمح لهم بالدخول إلى معقل الميليشيات التي حولت صعدة إلى مقاطعة خاصة بها وكأنها أصبحت بلدا أخر.