أنت هنا

4 شعبان 1439
المسلم ـ متابعات

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء تجدد العنف في بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، منذ الأحد 8 أبريل 2018. واستنكرت بشدة مقتل عشرة أشخاص غالبيتهم من المسلمين من النساء والأطفال.

كما أشارت المنظمة إلى مقتل أحد جنود القبعات الزرقاء التابعة للأمم المتحدة ضحية للعنف وأصيب أكثر من أربعين آخرين.

وأشار الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى أهمية الالتزام بالوئام والتماسك الاجتماعي لتعزيز السلام والمصالحة الوطنية، مؤكداً أن أمن الأشخاص والممتلكات من صميم المسؤولية السيادية للدولة والهياكل المختصة. كما أعرب عن إدانته الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة، ودعا بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام إلى دعم الجهود التي تبذلها حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل الوقف الفوري للأعمال القتالية.

وأعرب العثيمين عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. كما دعا حكومة أفريقيا الوسطى لمواصلة الحوار مع الجماعات المسلحة المختلفة بهدف تحقيق السلام والمصالحة الوطنية. وأكد في هذا الصدد مساندة المنظمة لأي جهود تؤدى إلى تحقيق السلام بين الطوائف المختلفة.