كشف السفير الروسي لدى الخرطوم، فلاديمير جيلتوف، اليوم السبت، أنّ بلاده تفكر في إنشاء ما وصفه بـ"مركز للدعم العسكري والتقني" في السودان، وليس "قاعدة عسكرية متكاملة"، وفق قوله.

وقال "جيلتوف" في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم": إنّ "المباحثات بين موسكو والخرطوم لا تدور حول بناء قاعدة عسكرية بحرية، بل نقطة إمداد للسفن الحربية الروسية التي تتواجد في البحر الأحمر".

وشدد على أنّ "المسألة برمتها سرية"، وأن الإعلان عن النتائج سيتم عبر القنوات الرسمية فور الانتهاء من المباحثات.
وفي نوفمبر 2017، زار الرئيس السوداني عمر البشير روسيا لأول مرة. وحينئذ، قال في تصريحات صحفية إنه "بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، إمكانية إقامة قاعدة عسكرية في السودان على البحر الأحمر"، حسب وسائل إعلام روسية.

وقال السفير، ردا عن سؤال عن عزم السودان شراء طائرات "سو- 30" من روسيا، إن "هناك مفاوضات جارية بين البلدين على مستوى وزارتي الدفاع والمؤسسات المعنية، والتوصل إلى النتائج المرجوة يتطلب مزيدا من الوقت".

وأكد جيلتوف، أنه "لغاية الآن يوجد نوايا بهذا الخصوص، والتحول من نوايا إلى صفقات يتطلب المزيد من الوقت ودراسة دقيقة لكافة جوانب توريدات الأسلحة بما فيها العسكرية والتنظيمية والمالية. وأضيف هنا أن شركاءنا السودانيين يحتاجون إلى الأسلحة".