
لوّح وزير شؤون آسيا والمحيط الهادي البريطاني مارك فيلد، بفرض مزيد من العقوبات ضد جيش ميانمار، بسبب ممارساته القمعية وارتكابه مجازر وفظائع بشرية بحق مسلمي الروهينغيا.
جاء ذلك في كلمة للوزير البريطاني، في اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، خلال تعليقه على فرض عقوبات ضد 7 مسؤولين عسكريين وأمنيين في الجيش الميانماري بسبب ممارساتهم القمعية ضد الروهينغيا.
وأضاف فيلد: "هذه رسالة إلى جيش ميانمار، المجتمع الدولي يراقبكم، نحدد وسنواصل تحديد المسؤولين عن عمليات الاضطهاد".
وأكد احتمال إدراج المزيد من المسؤولين العسكريين الميانماريين على لائحة العقوبات، إلى جانب المسؤولين السبعة.
وأوضح أن بلاده ستواصل مراقبة الأوضاع عن كثب وجمع المعطيات في ميانمار.
وبيّن الوزير البريطاني أن قرار العقوبات جاء كرد فعل على أعمال العنف بما فيها العنف الجنسي التي ارتكبها الجيش الميانماري ضد مسلمي أراكان العام الماضي.