
سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على ما تشهده مدينة البصرة العراقية من نشاط محموم لتجنيد مرتزقة شيعة للقتال في سوريا واليمن مقابل إغراءات مالية كبيرة.
وذكرت الصحيفة أن سكان البصرة يتحدثون عن تردد أشخاص على مناطقهم لتجنيد أبنائهم، وتشمل بعض العروض الآن التوجه لليمن للقتال في صفوف المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل إيران.
ونقلت الصحيفة عن شخص يدعى (علي) ويبلغ من العمر 23 عاماً أن هناك قبولاً غير طبيعي للقتال مع مليشيات الحشد الشيعية في العراق وكذلك في سوريا.
واعتبر أن هذا القبول غير الطبيعي للقتال مرتبط بالأموال الكثيرة التي تغدق عليهم في المقابل، مشيراً إلى أن أحد أبناء عمومته ذهب للقتال في سوريا.
وأضاف أن الشباب يتوجهون للقتال في سوريا بأعداد كبيرة، لأنهم من المفترض أن يتقاضوا نحو 1300 دولار مقابل إرسالهم إلى هناك لفترة تمتد من 45 إلى 55 يوماً.