أنت هنا

11 ذو القعدة 1439
المسلم - متابعات

قالت مصادر روهنغية : إن موظفي الحكومة في الإدارات المحلية بولاية أراكان يستغلون مناصبهم الإدارية للاستحواذ على كميات كبيرة من المساعدات التي تأتي من الحكومة بدعم من المنظمات الدولية للمسلمين الروهنغيا والمتضررين من الأوضاع الأمنية في الولاية .

 

وأفادت صحيفة روهنغيا بلوقر أن الضباط من عرقية راخين البوذية يسيطرون على حوالي 90% من المناصب في الإدارة العامة لبلدة بوسيدونغ، و 60% في إدارات القرى في جميع أنحاء البلدة ، مما يجعل من الأسهل عليهم سرقة المساعدات المقدمة للروهنغيا.

 

وأفاد السكان المحليون لوكالة أنباء أراكان أن منع المنظمات غير الحكومية الدولية من مساعدة المسلمين لم يكن السبيل الوحيد للإضرار بالروهنغيا بل يبتزون المنظمات والجهات الخيرية من أجل السماح لهم بإيصال المساعدات إليهم .

 

ووفقاً لتقارير تحدثت عنها روهنغيا بلوقر فإن الحكومة المركزية في ميانمار أرسلت أموالا إلى الولاية لدعم الرعاية الصحية لـ 200 امرأة روهنغية حامل في بوسيدونغ استنادا إلى خطورة صحتهن؛ ومع ذلك فإن مسؤولي الحكومة في الإدارات خفضوا عدد المستفيدين إلى 100 امرأة فقط بدلاً من 200 ، وخفضوا أيضا المبالغ المخصصة إلى النصف.