كان الإعلام في العصر الجاهلي يقتصر على القصيدة وإلقائها في المحافل والأسواق القديمة كسوق عكاظ(1) وسوق مجنّة(2) وسوق ذي مجاز(3) وفي مواسم الحج ونحوها، حيث كانت القبائل تُنشد مآثرها وتُحيي ذكر أمجادها وتتباهى بذلك وتتفاخر عبر منابر القصيد وملتقيات الشعر الجاهلي، وكان هذا كلّ ما يتعلق بالإعلام.

 

ولما جاء الإسلام هذّب مبدأ الإعلام وأهدافه وجدّد في أساليبه فمن ذلك: