الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فإن الإنسان اجتماعي بطبعه يخالط الآخرين قولاً وفعلاً، وذهاباً وإياباً، وإقامة وسفراً.

فالارتباط بالآخرين أمر لابد منه، فمن المحال العيش بعيداً وفي عزلة ومنأى عن الناس، وهذه سنة الحياة.

 

لو كان لي بدٌّ من الناس *** قطعتُ حبلَ الناسِ باليآس