15 ربيع الثاني 1425

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم<BR>س/ أم نوت (ولم تكن تقصد النذر بنيتها) أن تتصدق بقطعة ذهبية إن شفي ابنها ثم شفي والحمد لله، هل يمكنها أن تتصدق بقيمة هذه القطعة الذهبية بدلاً منها؟ حيث إنها هدية من والدها المتوفى وترغب في الاحتفاظ بها، وهل هذا نذر وإن لم تنوه؟ وجزاكم الله خيراً

أجاب عنها:
عبد الرحمن البراك

الجواب

الحمد لله. هذه المرأة التي نوت أن تتصدق بقطعة ذهبية إن شفى الله ابنها قد نذرت وإن ادعت أنها لم تنو النذر، نعم إن كانت لم تتكلم وإنما نوت بقلبها أن تتصدق بهذه القطعة الذهبية فإنه لا يلزمها شيء والأفضل أن تمضي صدقتها وإن كانت تكلمت فقالت: إن شفى الله مريضي أو إن شفى الله ابني تصدقت بهذه القطعة الذهبية فهذه حقيقة النذر، ولا بأس إن شاء الله أن تتصدق بقيمة هذا الذهب؛ لأن الذي سيأخذ هذه القطعة الذهبية، في الغالب أنه يبيعها، فلا حرج أن تتصدق بقيمتها، وتكون بهذا موفية بنذرها، وإنما يجب عليها ذلك إن شفي ابنها كما هو الظاهر من كلامها. والله أ