السؤال
فضيلةالشيخ سؤالي هو:<BR>امرأة جامعها زوجها بعد نهاية شهر رمضان وهي صائمة ذلك اليوم صوم قضاء واجب، فهل يلزمهاعلى فعلها هذا شيء ؟<BR>وجزاك الله خيراً.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا يجوز للزوج أن يبطل صوم زوجته الفرض بجماع ولا غيره، سواءً كان هذا الصوم قضاء لأيام أفطرتها في رمضان أو كان صيام نذر. وإذا كان الزوج يعلم بسبب ذلك الصوم فإنه يأثم بإفساده لصومها، ويجب عليه أن يتوب إلى الله _عز وجل_؛ لأن الواجب عليه أن يعينها على أداء الصوم الواجب عليها . كذلك لا يجوز لزوجته أن تطاوعه على إفساد صومها، فإن طاوعته أيضاً فقد فعلت إثماً، ويجب عليها أن تتوب إلى الله _عز وجل_، كما يجب عليها أن تقضي هذا اليوم مرة أخرى، وأما ما عدا ذلك فإنه لا يجب عليها شيء. أما كفارة جماع الزوجة في الصوم، وهي صيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً فهي خاصة بالجماع في نهار رمضان ، وليس في كل صوم . والله تعالى أعلم .