السؤال
ما حكم بيع البندق؟<BR>وهو الرقم العسكري في الحرس الوطني (شعبة الجهاد)،التي يتنازل عنها صاحبها متى ما أراد أو عند التقاعد لمن يشاء من ورثته أو أقاربه ويتقاضى عليها راتب شهري؟<BR>علماً أن النظام يسمح بالتنازل لمن تشاء من الأقارب ولم يتطرق لأخذ العوض وهم يبيعونها الآن على الأقارب وغيرهم بما يقارب السبعين ألف ريال، علماً بأنها وظيفة رسمية في الدولة؟<BR>
الجواب
/ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: إن وظائف الدولة ملك للدولة، وهي حق للإنسان ما دام يعمل وتنطبق عليها شروطه، فإذا أحيل على التقاعد عادت الوظيفة لمالكها وهو القطاع الحكومي ليعين عليها من يستحقها في نظام ذلك القطاع، وحينئذ لا يجوز بيعها ولا أخذ العوض عليها؛ لأن المبيع غير مملوك للبائع، ومن شروط صحة البيع أن يكون المبيع مملوكاً لبائعه أو مأذوناً له فيه، والله أعلم.