السؤال
فضيلة الشيخ: حفظه الله
أريد أن أعرف مقام الأقارب الذين يجب على أن أصل رحمهم؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فصلة الرحم واجبة؛ لقوله تعالى: "وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ" (النساء: من الآية1)، وقوله: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ" (الإسراء: من الآية26). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله الخَلْق فلما فرغ منه قامت الرحم فقال: مه. قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فذلك لكِ" ثم قال أبو هريرة: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ" (محمد:22) رواه البخاري 6948.
وصلة الرحم هي الإحسان للأقارب، وقد تكون مادية أو معنوية وأدنى صلتهم السلام عليهم وعدم هجرهم. والأرحام: هم الأقارب وهم كل شخص بينك وبينه قرابة معروفة كالأب والأم والعم والخال والأخ والأخت وابن العم وابن الخال ونحوهم.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.