8 ذو الحجه 1429

السؤال

فضيلة الشيخ: <BR>اعتمرت وبعد الانتهاء من العمرة خلعت ملابس الإحرام وتحللت قبل الحلق أو التقصير، لكني لما تذكرت بعد ذلك قصَّرت من شعري، فهل يلزمني دم لكوني تحللت قبل الحلق أو التقصير؟ وجزاكم الله خيراً.

أجاب عنها:
عبد الرحمن البراك

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الظاهر أنك إذا قصرت بعد تذكرك، فإنه بهذا تتم عمرتك ويصح تحللك، ولبسك لثيابك قبل التقصير جهلاً أو نسياناً لا يضر، ولا يجب عليك به شيء؛ لقوله تعالى: { رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } (البقرة: من الآية286). وكان الذي ينبغي أن تبادر به بعدما تعلم وتتذكر، أن تلبس ملابس الإحرام ثم تقصر، والله تعالى أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.