الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد وجدت بعض المشَكَّكِين في الدين يتساءل: الله رحمن رحيم فكيف يقال ذلك مع ما يقرر في القرآن من خلود الكافر في النار؟ وهل يتفق ذلك مع صفة الرحمة! بل كيف تكون الرحمة مع ما نشاهده في الدنيا من الآلام؟! ولماذا نخفف المصاب وقد رضيها له الرحمن!