إنَّ المثقف الذي تريده أمتنا ذلك المثقف الداعية لأفكاره وثقافته التي يحملها، فهو داعية بقوله، وداعية بفعله، وداعية بتصرفاته، وأي مثقف ليس داعية فإنَّ أمتنا لن تستفيد منه شيئاً...