بعد أن استعادت قوات الرئيس اليمني المخلوع علي صالح السيطرة على معسكر 48 من ميليشيات الحوثي، تدور معارك عنيفة بين الجانبين في شوارع وأحياء العاصمة اليمنية صنعاء، فيما تم أسر 150 من المتمردين الحوثيين خلال المعارك.

واندلعت معارك عنيفة في شوارع صنعاء بالدبابات والصواريخ الحرارية، حيث يأتي هذا بعدما تمكنت قوات صالح من السيطرة على المواقع الحيوية في صنعاء وعدد من المحافظات.

وأكدت مصادر تابع لصالح، أن الانتفاضة مستمرة وطالبت بعدم الاستجابة للاشاعات والأكاذيب.

تصاعد الصراع بين الأجنحة الحاكمة في إيران حيث اتهم رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بـ "الخيانة العظمى"، لانتقاده القضاء واتهامه رئيسه بالفساد ونهب المال العام.

وقال لاريجاني إن الرئيس السابق لإيران "استل سيفه ضد النظام وأطلق خلال دقائق50 كذبة ضد القضاء"، في إشارة إلى رسالة وجهها أحمدي نجاد للمرشد الإيراني، علي خامنئي، اتهم فيها السلطة القضائية وكل عائلة لاريجاني باستخدام سلطتهم في القمع والنهب والاختلاس.

 ذكرت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي نقلت ملفات مجلسها السياسي، وسيارات محملة بالأموال، من العاصمة صنعاء إلى صعدة شمالي البلاد.

وأضافت المصادر أن قيادات حوثية تغادر صنعاء مع عائلاتها تجاه صعدة، وذلك  على إثر الاشتباكات، التي لا تزال تدور رحاها في العاصمة اليمنية بين قوات الرئيس المخلوع علي صالح وميليشيا الحوثي ، مما رفع حصيلة القتلى من الجانبين إلى 245.

وغيرت الاشتباكات الجارية مواقع السيطرة والنفوذ بين أنصار صالح وميلشيات الحوثي ، فقد تمكنت قوات صالح من السيطرة على العديد من المواقع والمنشآت الحيوية داخل صنعاء.

تعقد الجامعة العربية، اجتماعًا طارئًا غدًا على مستوى المندوبين؛ لبحث سبل التصدي لقرار أمريكي متوقع يمس بمكانة مدينة القدس.

وقال حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، في تصريحات صحفية، إنه "تقرر عقد اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين الثلاثاء بناءً على طلب فلسطين لبحث التطورات التي تمس بمكانة القدس".

وكانت مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية طلبت في مذكرة قدمتها للأمانة العامة للجامعة، الأحد، ضرورة عقد اجتماع طارئ لمناقشة ملف مدينة القدس.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "ليعلم شعبنا أن الهجمات والافتراءات والمؤامرات غير منفصلة عن بعضها وجميعها تهدف لتركيع تركيا، والإيقاع بين مكونات شعبها لكنها لن تنجح في تحقيق مآربها".

جاءت تصريحات أردوغان، في كلمة ألقاها خلال حضوره المؤتمر العام السادس لحزب العدالة والتنمية في ولاية آغري شرقي البلاد.

وأكّد أنّ جميع المخططات والمؤامرات التي تُحاك ضدّ تركيا ستنتهي بالفشل، ولن يتمكن أحد من تركيع تركيا.

وشدد على رفضه العنصرية بكافة أشكالها سواء الكردية منها أو التركية.

أجبرت ضغوط مارستها روسيا، الحرس الثوري الإيراني على إقالة "نظام الدين موسوي"، مدير وكالة أنباء فارس المعروفة بأنها إحدى الأذرع الإعلامية لمليشيات الحرس الثوري.

ونسب موقع "آمد نيوز" المقرب من الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة في الداخل والمعروف بتسريبه للأخبار إلى مسئول كبير في الجيش القول: إن "المسؤولين الروس اشتكوا عدة مرات من الدور الذي تقوم به وكالة أنباء فارس الذراع الإعلامية للحرس الثوري".

وثقت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، مقتل وإصابة أكثر من 380 مدنيًا عراقيًا خلال شهر نوفمبر الماضي جراء أعمال عنف ونزاعات مسلحة في أرجاء البلاد.

وأوضحت البعثة، في بيانها الشهري عن عدد ضحايا العنف في العراق، أن هذا العدد موزع بين 117 قتيلا و264 جريحًا.

وأضافت أن "عدد المدنيين الذين قتلوا في نوفمبر بلغ 114 مدنيا، في حين بلغ عدد الجرحى (باستثناء الشرطة) 264 شخصا"، من دون الاشارة إلى هوية ما تبقى من القتلى.

وأشارت البعثة إلى أن "بغداد كانت أشد المناطق تضررا، بتسجيل مقتل 51 شخصاً وإصابة 150 آخرين بجروح".

قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب ما زال يدرس الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل"، وإنه لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بهذا الشأن.

وقال كوشنر، في كلمة له خلال مؤتمر سنوي عن السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط نظمه معهد "بروكنجز" للأبحاث في واشنطن: إن "ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل"، وكذلك نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس".

وأضاف أن الرئيس ترامب "ما يزال يزن خياراته قبيل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن".

وتابع قائلًا: إن ترامب "سيتخذ قراره (لم يحدد متى) وما يزال ينظر في الكثير من الحقائق".

كشف غراهام موريس وهو عضو سابق في جماعة "بريطانيا أولا" العنصرية ورفيق زعيمها، عن حالةٍ من التفكك والتمزق تعصف بالجماعة، فضلا عن التنافس الداخلي التافه وحالة الكره الشديد للجالية المسلمة الموجودة في بريطانيا.
وبرز اسم هذه الجماعة مؤخرًا بعد أن قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة تغريد فيديوهات معادية للمسلمين نشرتها إحدى عضوات الجماعة المدعوة "جايدا فرانسن".
ويصف الناس الذين اختلطوا بالمستويات العليا داخل المجموعة جلسات سُكرٍ كبيرة، وتهديدات بالعنف، وتفاخر بالتحريض على الصراع مع الجالية المسلمة في بريطانيا.