قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أنها "ستمزق" قوانين حقوق الإنسان في بلادها من أجل محاربة "الإرهاب"، بما يسهل ترحيل أو فرض قيود على حركة من يشتبه فيهم، ممن لا تتوافر أدلة كافية لمحاكمتهم.

جاءت تصريحات ماي في آخر خطاب لها ضمن حملة الانتخابات التشريعية المبكرة في البلاد.

وأوضحت رئيسة الوزراء البريطانية "في الوقت الذي نرى فيه التهديد يتغير ليصبح تهديدا أكثر تعقيدا، نحن بحاجة للتأكد من أن أجهزة الشرطة والأمن والاستخبارات لديها ما يكفي من الصلاحيات".

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن، إلى 746 حالة، منذ 27 أبريل الماضي.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الدولية في الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن، على موقع "تويتر".

وأكدت المنظمة إنه "تم رصد 746 حالة وفاة بوباء الكوليرا المتفشي في اليمن، مع تسجيل أكثر من 96 ألف حالة يشتبه بإصابتها".

كانت المنظمة نفسها قد أعلنت أمس الثلاثاء عن ارتفاع الوفيات بالوباء إلى 728 حالة، منذ الفترة نفسها، مع تسجيل أكثر من 91 ألف حالة مشتبهة.

اتهمت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى مجلس الأمن نيكي هايلي الأمم المتحدة بالتحيز ضد كيان الاحتلال الصهيوني، ووعدت بأن واشنطن لن تسمح بتكرار ذلك مستقبلا.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن هايلي قولها، أثناء لقائها اليوم الأربعاء رئيس كيان الاحتلال رؤوفين ريفلين، في مستهل زيارتها إلى الكيان: "أشعر بالذنب إلى حد ما، لأن كل ما فعلته في الأمم المتحدة لم يكن سوى إعلان الحقيقة".

واتهمت المسؤولة الأمريكية المنظمة العالمية بـ"إخافة إسرائيل" على مدى سنين طويلة، وأكدت أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار ذلك.

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أنه استهدف رتلاً لميليشيات إيران في البادية السورية؛ قرب منطقة التنف الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، في خطوة حذرت روسيا من انعكاسها سلباً على الوضع الميداني في سوريا.

وقال التحالف في بيان إن "المجموعة المستهدفة كانت مؤلفة من أكثر من 60 مقاتلاً، مزودين بـ "دبابة ومدفعية"، وكانت تشكل "تهديداً" لقوات التحالف الموجودة في التنف.

وأكد التحالف في بيان على أنه "لا يسعى إلى قتال النظام السوري أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه إذا رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة المذكورة".

ارتفعت حصيلة القتلى في الهجومين اللذين استهدفا البرلمان الإيراني، وقبر الخميني في العاصمة طهران، إلى 12 شخصا، بحسب موقع وزارة العدل الإيرانية.

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، اليوم الأربعاء، أن "العملية الأمنية داخل مقر مجلس الشورى (البرلمان) انتهت، وقتل جميع المهاجمين (لم تذكر عددهم)".

وأضافت الوكالة أن "قوات الأمن تمشط المكان بعد ساعات من تبادل إطلاق النار مع المسلحين".

وفي السياق نفسه، أكد عباس زارينجاد، المسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، إصابة 38 شخصًا إثر الهجوم، بجانب القتلى.

نظم عدد من العمال المتقاعدين العرب الأحوازيين التابعين لشركة "سبع تلال" لصناعة السكر، وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المتأخرة.

وقال مصدر أحوازي، إنّ العمال المحتجين رفعوا شعارات تندد بالتمييز العنصري الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الإيرانية بحق العمال العرب، مطالبين السلطات بوقف تلك الممارسات العنصرية، وتحسين حالتهم المعيشية.

وشهدت الشركة محاولات حثيثة من العمال العرب على مدار عامين، على أمل وقف التمييز العنصري وصرف مرتبات العمال المتأخرة، إلا أن تلك المحاولات باءت جميعها بالفشل، حتى أعلنت الشركة أخيرًا طرد نحو 300 عامل عربي من العمل.

أثارت لوحة عملاقة معلقة على أحد طرق مدينة “إنديانابوليس” عاصمة ولاية إنديانا الأمريكية غضب المسلمين، بعدما هاجمت النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

ووفقا لموقع تلفزيون wdrb الأمريكي فإن اللوحة العملاقة المناهضة للمسلمين في إنديانابوليس أثارت غضب المنظمات الإسلامية هناك.

وتحمل تلك اللوحة عنوان “الرجل المثالي”، في إشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنها تشمل على قائمة من النقاط التي تمثل هجوما شديدا على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم.

ندد علماء يمنيون ودعاة باجتراء الحوثيين على بيوت الله وعلى الشعائر الإسلامية وعلى رواد المساجد من الأئمة والمصلين لا سيما منع أداء صلاة التراويح في كثير من المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وأكد الشيخ صلاح باتيس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن هذا الذي يقترفه الانقلابيون؛ تصرف خارج عن القيم، والأخلاق، ويدعونا إلى التمسك أكثر بالشرعية وإزالة هذه المليشيا من كل شبر في هذا الوطن.

 اتهم الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي مخابرات نظام بشار الأسد بربط اسمه بمصطلح “جهاد النكاح”، مُوَضِّحَاً أنهم كانوا يهدفون من ذلك إلى تشويه صورته بالتعاون مع إيران، في حين أن الواقع يكذّب ما ذهب إليه نظام الأسد.

قال المركز الأوروبي لمراقبة المخدرات والإدمان ومقره لشبونة إن معدل الوفيات بسبب تعاطي جرعات زائدة من المخدرات زاد بنسبة ستة في المئة مسجلا 8441 حالة وفاة خلال عام 2015 مواصلا الارتفاع للعام الثالث على التوالي ومدفوعا بزيادة تعاطي المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل.

وأظهرت أحدث بيانات أتاحها المركز أن الوفيات زادت مقارنة بعدد 7950 حالة وفاة في 2014 و7345 في 2013.

وحذر المركز في تقريره من أن الوفيات المرتبطة بتعاطي المخدرات قد تكون أعلى في أوروبا بسبب "التراجع المنهجي في (معدلات) الإبلاغ عن هذه الحالات في بعض البلدان" علاوة على التأخر فيه.