
ندد علماء يمنيون ودعاة باجتراء الحوثيين على بيوت الله وعلى الشعائر الإسلامية وعلى رواد المساجد من الأئمة والمصلين لا سيما منع أداء صلاة التراويح في كثير من المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأكد الشيخ صلاح باتيس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن هذا الذي يقترفه الانقلابيون؛ تصرف خارج عن القيم، والأخلاق، ويدعونا إلى التمسك أكثر بالشرعية وإزالة هذه المليشيا من كل شبر في هذا الوطن.
وأوضح الشيخ جمال السقاف أن المليشيا الحوثية تثبت يوما بعد يوم طائفيتها، واجرامها وتقتحم المساجد لمنع المصلين عن أداء صلاة التراويح، كرها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي جمع الناس عليها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: حيث قال عن عمر رضي الله عنه (ما سلك عمر فجا، إلا سلك الشيطان فجا آخر) فهؤلاء إخوان الشياطين، خافوا وهابوا عمر رضي الله عنه, حياً وميتاً.
وبين أن الحوثيين منعوا صلاة التراويح تمهيدا لمنعهم الصلاة إلا على مذهبهم نقْراً ودروشة.
وتابع الشيخ جمال السقاف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن قائلا من دمر المساجد والبنيان وأهدر كرامة الإنسان كيف له أن يقيم وزنا لدين أو احتراما لمذهب أو سعيا لدولة إلا على مذهبه وطغيانه.
ودعا الشيخ جمال السقاف العلماء والكتاب والقادة السياسين أن يواجهوا هذا الفكر الغريب على اليمنيين المستورد من إيران .
أما الشيخ هاني كرد فشدد على دور العلماء لمواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع والتوجهات الضالة التي تزعزع الأمن والسلم وتثير الفتن الطائفية لأنهم يدركون مغازي هذه الأفكار مسبقاً ويتنبهون لخطورتها.
وقال ليس غريباً ان نسمع أن الحوثيين منعوا الصلاة هنا أو هناك وأغلقوا جامعاً هنا وفجروا آخر هناك، فالحوثيون يسيرون وفق سياسة معدة لهم لإرهاب خصومهم وإضعافهم.
وأضاف لانستغرب منعهم المساجد من أداء صلاة التراويح وهم ارتكبوا ماهو أكبر، أراقوا الدماء وقتلوا الآمنين من المواطنين وانتهكوا الحرمات ونهبوا البلاد ودمروها وتحالفوا مع أعداء الأمة.
من جانبه قال الشيخ محمد الحزمي عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إن ما قامت به مليشيا الانقلاب الحوثية أمر متوقع لأننا نعلم عقيدتهم الفاسدة التي تبيح تفجير المساجد وإغلاقها ، وتاريخهم حافل بالإجرام.