مركز الدراسات
الإسلام دين واقعي , تملؤه الحيوية والنضرة , ويدفع دوما نحو الحقيقة والواقعية , ويطلب تجريد الخيال وسمو الفكر ونقاء الإرادة والإخلاص في العمل والتطبيق
فيما تغمر العالم الإسلامي فرحة أيام الحج ومناسكه التي شرعها الله _سبحانه وتعالى_ تطهيراً ورحمة لعباده، تنطق الأقلام، وتسطر الحناجر، وقفات إيمانية وروحية وعلمية وتربوية وجهادية، تنهل من مدرسة الحج نماذج وأفكار وعبر كثيرة
أوصي العاملين على نقل الحجيج جوًا أو بحرًا أو برًا بتقوى الله وتوعية الحجيج وتثقيفهم بأحكام الحج وصفته، واستغلال وسائل التقنية الحديثة في ذلك، والتعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكة في توزيع الكتب والأشرطة ذات اللغات المختلفة على الناطقين بغير العربية، حيث هناك من الناس من يتحجج بجهله للغة الحجيج، فالواجب توفير الكتب والأشرطة وغيرها من وسائل الدعوة في وسائل النقل من طائرات، وسفن، وحافلات.
قد يحسب الناس أن التسامح والعفو دليل على الضعف، والرضا بالإهانة والظلم وعدم القدرة على دفعه عنهم، ولكن المتعقلين يفهمون أنهما سمة من سمات المؤمن القوي، ونبل أخلاقه، ومن دواعي العز والفخار
إن مسئولية الأبناء يجب أن تقسم بين الأبوين , فالأم دورها الملاحظة داخل البيت وتتتبع سلوك أبنائها... أما دور الأب فقد يعد الدور الأول والأساس فى حماية ابنه من خطر الانحراف... وعليه أن يبدأ مع الابن منذ الصغر بتوطيد علاقة الصداقة والصحبة ومصاحبته فى الخروج والزيارات ولابد أن يصطحبه معه إلى المسجد حتى يشب محبا ومعتادا للمساجد
الأصل في عموم العقارات التي يمتلكها الناس عدم وجوب الزكاة، ذلك أن أكثر العقارات سواء كانت أرضاً أو بناءاً أو مزرعة لا يقصد في تملكها التجارة وطلب الربح بالبيع، إنما هي للانتفاع بالسكن أو الاستثمار بزراعتها أو تأجيرها أو إقامة مشاريع عليها
هاهو مؤقت الأيام ينادي , وعقارب الساعة تبدأ دورة من جديد , فتعالي بنا نبني تصورا عن الايام القادمات في الشهر المبارك لعلنا نجتمع جميعا في جنة الرضوان ومستقر رحمة الرحمن ..
بدأ العد التنازلي لموعد الامتحانات النهائية ، بدأت الاستعدادات وأعلنت الأسر حالة الطوارئ في البيوت .. أيام تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار وقد يتطور الأمر إلى المشكلات الزوجية , والأزمات ..
أصبحت أمراض الاكتئاب والقلق والتوتر هي سمة العصر والضريبة التي يدفعها الإنسان المعاصر لنمط الحياة السائد الآن، بما فيه من تقنيات ووسائل اتصال وإعلام حديثة. فهذه أمراض أصبح يعاني منها الإنسان المعاصر في أي مكان، ولا ترتبط ببلد معين أو مكان معين
التربية الجنسية من أهم ما يجب تلقينه للأبناء وهم صغار وأيضا وهم شباب مراهقون، غير أن التربية الجنسية لها شروطها وآدابها وضوابطها، وآلياتها التي تتطلب من الوالدين الكثير من الحكمة والتروي والتؤدة باعتبار الجنس موضوعا ذا تشعبات وتفرعات قد لا تُحمد عقباها إن لم يحسن الأب أو الأم إبلاغ أبجدياته وآدابه لأبنائهما
ظاهرة المربيات الأجنبيات أصبحت من أهم المشكلات التي تواجه مجتمعنا، لما لها من آثار سيئة علي تربية الأطفال وعلي لغتنا لغة القرآن الكريم التي هي وسيلة ثقافة المجتمع العربي والحفاظ على قيمه
لا تستحق شخصية من الشخصيات أن تسمى قائدة إلا إذا حصلت مؤهلين اثنين : الأول ..الدوافع القوية لاتخاذ القرار الجريء تجاه الباطل ونصرة الحق , والثاني .. الأخلاق القيادية التي تضبط السير في طريق القيادة حتى تبلغ غاياتها المنشودة..
تتجلى أهمية القراءات في أنها تبين معنى الآية، وتوضح ما يلتبس من دلالتها، وكل قراءة قد تزيد حكماً ليس في القراءة الأخرى، (ولم تزل العلماء تستنبط من كل حرف يقرأ به قارئ معنى لا يوجد في قراءة الآخر)
لعظيم الأثر الذي يتركه الصديق في حياة أبنائنا، ولأننا لا نعلم دائماً ماذا يتعلم الأولاد من أصدقائهم، يتبع المهتمون في تربية أولادهم أسلوب "درهم الوقاية" عبر المساهمة في اختيار الأصدقاء الذين يرافقون أبناءهم
تكون أحلام اليقظة أكثر وضوحاً في مرحلة المراهقة، والخير في أحلام اليقظة فيتمثل في دفعها للشباب من الجنسين إلى بذل الجهد وتوجيه القدرات الإبداعية من أجل تحقيق تلك الأحلام والطموحات، كما أنها تعمل على تخفيف توترات الحياة اليومية ومشاكلها، ولكن إذا حدث استغراق في أحلام اليقظة فتتحول إلى مضيعة للوقت وتستحيل إلى عبث ووهم وتتسبب في عدم النشاط ، وأحيانا الانسحاب من عالم الواقع، وقد تنبئ عن اضطراب في الشخصية
رغم حضور مفهوم السنن الإلهية في وعي الأمة ومسيرتها العملية بصفة عامة، إلا أن تراثنا الثقافي لم يحفل- قبل القرن الأخير- بدراسات مفردة في (السنن الإلهية) بالمعنى الاصطلاحي أو العلمي المحدد، ومع ذلك فإنه لم يخلُ من إلماحات وإشارات تدل على حضور مفهوم السنن الإلهية في فكر علماء الأمة ومفكريها
إن كثيراً من الأسر أصبحت تعانى من شرود أبنائها حيث إن حياة الابن المدمن الأسرية لا تشكل مأساة على والديه فقط بل على كل أفراد الأسرة، وربما تلقي بظلالها على المجتمع كله، وذلك بما تعانيه الأسرة بأكملها من الأوضاع المزعجة التي يحدثها ذلك الابن لها
اتَّفقوا على أن الطعام إذا اشترى مكايلة أو موازنة أو معادة، فلا يجوز لمن اشتراه أن يبيعَه من آخر، أو يعاوضَ به، حتى يقبضه الأول، فإن القبض شرط في صحة هذا البيع.
من آليات التواصل أيضا: بذل الجميع للجميع الكلمة الطيبة واختيار الألفاظ المناسبة وأدب التحية وإفشاء السلام وتزيين الوجه بالابتسامة واعتماد أسلوب الهدايا ولو كانت رمزية، واغتنام الفرص المناسبة للتقرب والتودد والتحبب كالأعياد والمشاركة في المسرات وكذا المشاركة الوجدانية في الأوقات العصيبة، وكذا الاجتهاد في تنويع وسائل إدخال السرور على نفسية الزوجة والأولاد بالخرجة والرحلة والجولة والاصطياف ومصاحبتهم لبعض التمارين الرياضية وتناول بعض الوجبات خارج البيت كلما يسر الله الظروف والأحوال..
غالب المجتمعات الإسلامية لا تتحقق معها المعادلة العلمية المعينة على الإبداع العلمي ومن ثم الاختراع، بل تضع الباحث العلمي في مناخ احتياجي ومعيشى يصرفه عن أولوياته العلمية