الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وبعد فقد قرأت مقالتين للدكتور محمد الأحمري سودهما بطريقته الطريفة الاستفزازية الخالية كالعادة من التحقيق العلمي والإلمام بالقائلين وأعدادهم دع حججهم وتفاصيل آرائهم، صوَّر الخلافَ بين أهل العلم المانعين من تمثيل الصحابة والمجوزين وكأنه الخلاف الجاهلي بين ع
قرارات
أن الورق النقدي يعتبر نقدا قائما بذاته كقيام النقدية في الذهب والفضة وغيرها من الأثمان ، وأنه أجناس تتعدد بتعدد جهات الإصدار ، بمعنى: أن الورق النقدي السعودي جنس ، وأن الورق النقدي الأمريكي جنس ، وهكذا كل عملة ورقية جنس مستقل بذاته
وقد قال بذلك جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، وتجوز الصلاة فيه متابعة للإمام في المسجد الحرام، كغيره من البقاع الطاهرة،
لأن الموضـوع من الأمور المهمة والحساسة، ولا يقتصر أثره على هذه الدولة، بل يتعداها إلى سواها من الدول الإسلامية الأخرى، ولأنه سبق أن أجيز مثل هذا العمل من عدد من مشايخ الدول الإسلامية