روى شاب من ذوي الاحتياجات الخَاصَّة من أقلية الرُوهِينْغِيَا قصة فراره من ميانمار نحو بنغلاديش مع بدء جيش ميانمار الحملة العسكرية.

وقال الشاب في مقطع فيديو: ‘‘إنه فَرَّ من قريته في ولاية أراكان قبل شهر بعدما قُتل أكثر أَقَارِبه في الحملة العسكرية رمياً بالرصاص على يد الجيش مُؤكِّدَاً أنه شاهد الأطفال الرضع الذين ذُبحوا بالسكاكين على يد أَفْرَاد الجيش والمِيلِيشِيات البوذية‘‘.

وأَضَافَ , أن أَقَارِبه المتبقين هم من يساعدوه في الحصول على المساعدات وهم أَيْضَاً من حملوه من أراكان إلى بنغلاديش.

وَأكَّدَ الشاب وَهُوَ يشير إلى رجليه الملتويتين أنه يشعر بألم شديد في رجليه؛ بِسَبَبِ وعورة المكان ووجود الأشواك والحجارة.