أنت هنا

2 ربيع الثاني 1439
المسلم ـ متابعات

أقدمت القوات الحكومية في ميانمار على قتل طفل من مسلمي الروهنغيا بدم بارد عقب اعتقاله لعدة أيام في إقليم أراكان غربي البلاد.

 

وذكرت وكالة أنباء أراكان، اليوم الثلاثاء، أن الطفل الذي لم يتجاوز الـ 12 من عمره، اعتُقل بزعم "الاشتباه به في قضية جنائية" لا علاقة له بها، قبل أن تتفاجأ أسرته بالقوات الحكومية وهي تسلمها جثته.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الطفل الضحية كان أحد حفظة القرآن الكريم في العائلة التي بقيت في أراكان بصعوبة بعد فرار غالبية الأسر من قرية "نورولا" في مدينة "منغدو" بالإقليم المضطهد.

 

وقبل أيام، قالت منظمة أطباء بلاد حدود: إن الهجمات التي شنها جيش ميانمار، ضدّ إقليم أراكان، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 6 آلاف و700 مسلم روهنغي خلال الشهر الأول فقط.

 

وأجرت منظمة أطباء بلا حدود، بحثاً عن أوضاع لاجئي أراكان في بنغلاديش، وتبيّن لها أنّ نحو 9 آلاف روهينغي ماتوا خلال الفترة الممتدة من 25 أغسطس إلى 24 سبتمبر الماضيين.

 

وأعربت المنظمة عن اعتقادها أنّ أكثر من 6 آلاف و700 مسلم روهنغي، فقدوا حياتهم نتيجة الهجمات التي نفذها جيش ميانمار ضدّ مناطقهم في اقليم أراكان.

 

وأشارت المنظمة إلى احتمال أن يكون 69 بالمئة من الذين فقدوا حياتهم بسبب هجمات جيش ميانمار، ماتوا مقتولين بالرصاص، و9 بالمئة حرقاً، و5 بالمئة نتيجة التعذيب.

 

ولفتت المنظمة أنّ أكثر من 730 مسلما روهنغيا ممّن قُتلوا على يد جيش ميانمار، هم دون سن الخامسة، وأنّ 15 بالمئة من هؤلاء ماتوا حرقاً، و59 بالمئة قتلاً بالرصاص و7 بالمئة تعذيبا، و2 بالمئة بالمتفجرات.