أنت هنا

3 ربيع الثاني 1439
المسلم _ متابعات

حذرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين الفلسطينيين من الآثار الخطيرة والكارثية المترتبة على استمرار الاحتلال باعتقال الأطفال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 

وأشارت "واعد" في بيان صحفي اليوم الخميس إلى أنّ حالات الاعتقال التي سجلت خلال الشهر الجاري قاربت 500 حالة اعتقال شملت مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وتركزت في العاصمة الفلسطينية القدس المحتلة، منبهة أن هذه الاعتقالات شملت حالات ميدانية إضافة إلى اختطاف من منزل بينما كان الجزء الأقل منها اعتقال عبر الاستدعاء.

 

وأوضحت الجمعية أن هذه الأعداد غير مسبوقة منذ عام 1967 وتشكل خطرًا بالغًا على الصحة الجسدية والنفسية للأسرى الأطفال، عدا عن تهديد مستقبل الكثير منهم بفعل الإجراءات الصهيونية المتعمدة لإجبار الطفل على إيقاف حياته التعليمية.

 

ودعت المؤسسات الدولية الإنسانية كافة للتحرك الفوري والسريع، "لأن استمرار الصمت على هذه الجريمة التي تتم في وضح النهار يشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة".

 

من جهة أخرى كشف تقرير أعدته "Military Court Watch"، التي ترصد اعتقال الأطفال في الضفة الغربية عن تعرض ثلثي القاصرين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في 2017 ( العينة شملت 70 قاصرا) لعنف جسدي في سجون الاحتلال.