أنت هنا

7 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

نظمت "تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول"، مساء أمس الأحد، فعالية بعنوان "صرخة مكتومة" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلات في سجون نظام الأسد.

 

هذه الفعالية نظمتها التنسيقية بمدينة إسنطبول التركية، بالتعاون مع جمعية "اللمة السورية".

 

ورفع المشاركون لافتات تطالب بتنظيم حملات دولية للإفراج عن المعتقلات لما يلاقينه من اعتداءات جسدية وجنسية.

 

وقالت مديرة جمعية "اللمة السورية"، هند عقيل، إن "رسائل مروعة ترد من فتيات تعرضن للاغتصاب على يد نظام (بشار) الأسد.. إنهن بتعرضن لأقسى الظروف الإنسانية.. جمعيات حقوقية عديدة وثقت رسائل من فتيات خرجن من سوريا".

 

وقرأت عقيل على الحضور جزءاً من رسالة تروي فيها فتاة قصة الاعتداء عليها من جنود النظام أمام والدتها ونساء أخريات ألقي القبض عليهن.

 

وجاء في الرسالة: "كانوا 30 شخصًا بأجساد مخيفة، كانوا مدججين بالأسلحة والسكاكين، أخذوا النسوة وأبعدوهن عن الأطفال، موثقات بالأربطة، الحفلة بدأت بي أنا، فك وحش منهم وثاقي، ودفعني إلى الأرض فارتطم رأسي، سمعت صوت أمي تصرخ وتقول اتركوها وخذوني أنا".

 

وتابعت: "ارتفعت أصوات أمي والنساء بالعويل والدعاء، اعتدوا علي رغم مقاومتي، وقتلوا أمي لأنها استمرت في الصراخ، وبعد الاعتداء عليّ حاولوا قتلي، لكنهم وجدوني أتنفس بصعوبة فظنوا أنني على مشارف الموت، وألقوني في صندوق القمامة، وقالوا في المزبلة مكانك، قبل أن يعثر علي مجموعة من الشبان".

 

ودعت الضحية الأهالي اللائي تعرضت بناتهن للاعتداءات إلى توثيق هذه الحالات وعدم التكتم عليها.

 

ولا يوجد إحصاء بعدد المعتقلات في سجون النظام السوري، لكن منظمات حقوقية ومصادر في المعارضة تفيد إجمالا بوجود عشرات الآلاف.