
أعلن رئيس لجنة "الخميني" الإغاثية الحكومية في إيران، برويز فتاح، أن 40 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، أي نصف مجموع السكان البالغ عددهم 80 مليوناً.
يأتي ذلك في وقت تتزايد الانتقادات الداخلية حول إنفاق نظام طهران المليارات على تدخلاتها العسكرية في الدول العربية ودعم الإرهاب والميليشيات.
وقال فتاح :إن الفقراء الذين تشملهم إعانات لجنة الإغاثة، ومنظمة الرفاه، والجمعيات الخيرية، لا يتجاوز 10 ملايين نسمة، بينما رسمياً هناك 20 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر، وفي تعريف الدولة ووفقاً لمحاسبتها فهناك 40 مليون شخص يحتاجون إعانات بمبلغ شهري قدره 45 ألف تومان".
وأضاف: "عندما يتم تعريف خط الفقر، فإن الجميع يقارن نفسه بهذا الخط، لذلك فالكثير من الناس يعيشون تحت هذا الخط ويعتبرون فقراء، وهذا له انعكاساته الاجتماعية والمحلية والدولية، ويخلق المطالبات"، على حد تعبيره.
ويأتي الإعلان عن هذه الإحصائية، في الوقت الذي ترفع فيه إيران سعر الوقود بنسبة تصل إلى 50%، خلال موازنة العام المقبل، وسط تحذيرات من ارتفاع معدل التضخم بنسبة 1% جراء ارتفاع أسعار الوقود.